حيث ذكر في عداد فضائله عليه السلام عن شرح نهج البلاغة قال: لولا الدين والتقى لكنت أدهى العرب وقال: والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ولولا كراهية الغدر كنت من أدهى الناس ولكن كل غدرة فجرة وكل فجرة كفرة ولكل.
غادر لواء يعرف به يوم القيامة والله ما استغفل بالمكيدة ولا استغمز بالشديدة وقال:
لا سواء إمام الهدى وإمام الردى وولي النبي وعدو النبي.
الخامس ما رواه القوم:
منهم الحافظ أبو نعيم الإصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 1 ص 84 ط السعادة بمصر) قال:
حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا الحسين بن عبد الله الرفقي، ثنا محمد بن عوف، ثنا محمد بن خالد البصري، ثنا الحسن بن زكرياء الثقفي عن عنبسة النحوي قال: شهدت الحسن بن أبي الحسن وأتاه رجل من بني ناجية فقال: يا أبا سعيد بلغنا أنك تقول: لو كان علي يأكل من حشف المدينة لكان خيرا له مما صنع فقال الحسن: يا ابن أخي كلمة باطل حقنت بها دما والله لقد فقدوه سهما من مرامز (م) طيب والله ليس بسروقة لمال الله ولا بنئوومة عن أمر الله أعطي القرآن عزائمه فيما عليه وله أحل حلاله وحرم حتى أورده ذلك على حياض غدقة ورياض مونقة ذلك علي بن أبي طالب يا لكع.
السادس رواه القوم:
منهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 3 ص 12 القاهرة) قال: