أحمد بن عمر بن روح، والحسن بن فهد النهروانيان، قالا: أنبأنا أحمد بن إبراهيم ابن سلمة الكهيلي بالكوفة، قال البكائي: حدثنا وقال الكهيلي: أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، حدثنا يحيى الحماني، حدثنا شريك عن أبي السابغة النهدي عن حبة العرني، قال: لما فرغنا من النهروان قال رجل: والله لا يخرج بعد اليوم حروري أبدا، فقال علي: مه لا تقل هذا، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء، ولا يزالون يخرجون حتى تخرج طائفة منهم بين نهرين، حتى يخرج إليهم رجل من ولدي فيقتلهم فلا يعودون أبدا.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش المسند (ج 5 ص 430 ط الميمنية بمصر) قال:
عن قتادة قال: لما سمع علي المحكمة قال: من هؤلاء؟ قيل له: القراء قال: بل هم الخيانون العيابون قال: إنهم يقولون: لا حكم إلا لله قال: كلمة حق عني بها باطل فلما قتلهم قال رجل: الحمد لله الذي أبادهم وأراحنا منهم، فقال علي: كلا والذي نفسي بيده إن منهم لمن في أصلاب الرجال لم تحمله النساء بعد وليكونن آخرهم لصاصا ذجراين (عب).
إخباره عليه السلام عن محل قتل الخوارج رواه القوم:
منهم العلامة المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 434 ط الميمنية بمصر) قال:
عن جندب بن الأزدي قال: لما عدلنا إلى الخوارج مع علي بن أبي طالب قال: يا جندب تري تلك الرابية قلت: نعم، قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أنهم يقتلون عندها (كر).