الرابع.
حديث محمد بن كعب القرظي.
رواه جماعة من أعلام القوم:.
منهم العلامة محب الدين الطبري في (تاريخ الأمم والملوك) (ج 2 ص 99 ط الاستقامة بمصر) قال:.
فحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة قال: حدثني محمد بن إسحاق قال:.
حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: اجتمعوا له وفيهم أبو جهل بن هشام - فساق الحديث إلى أن قال: ثم جعلوا يطلعون فيرون عليا على الفراش متسجيا ببرد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون والله إن هذا لمحمد نائم عليه برده فلم يبرحوا كذلك حتى أصبحوا فقام علي عن الفراش فقالوا: والله لقد صدقنا الذي كان حدثنا.
ومنهم علامة العرفان الشيخ محمد الغزالي في (مكاشفة القلوب) (ص 42 ط مصطفى إبراهيم تاج بالقاهرة).
نقل عن ابن إسحاق أنه ذكر اجتماع قريش في دار الندوة ومعهم إبليس في صورة شيخ نجدي لدفع النبي صلى الله عليه وسلم واختلف آراؤهم في كيفيته. إلى أن قال:
فقال أبو جهل: والله إن لي فيه رأيا ما أراكم وقعتم عليه أرى أن تأخذوا من كل قبيلة فتى شابا جلدا نسيبا وسيطا ثم يعطى كل فتى منهم سيفا صارما ثم يعمدوا إليه فيضربوه ضربة رجل واحد فيقتلوه فنستريح منه ويتفرق دمه في القبائل فلا تقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعا فنعاقله لهم فقال النجدي لعنه الله: القول ما قال لا أرى غيره فأجمع رأيهم على قتله صلى الله عليه وسلم وتفرقوا على ذلك ثم أتى جبرئيل النبي صلى الله عليه وسلم