منهم العارف الشهير عبد الكريم القشيري النيشابوري في (الرسالة القشيرية) (ص 125 ط مصر) قال:
وقيل: بكى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوما فقيل له:
ما يبكيك؟ فقال: لم يأتني ضيف منذ سبعة أيام ويخاف أن يكون الله تعالى قد أهانني.
ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو عبد الله محمد بن أبي المكارم الشهير بابن المعمار البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 642 في كتابه (الفتوة) (ط القاهرة ص 157) قال:
يحكى عن عاصم بن ضمرة أنه دخل على علي عليه السلام فوجده يبكي فقال:
____________________
(1) قال العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 7 ط مصر) وأما السخاء والجود فكان يصوم ويؤثر بزاده إلى أن قال وروى عنه أنه كان يسقي بيده لنخل قوم من يهود المدينة حتى مجلت يده ويتصدق بالأجرة ويشد على بطنه حجرا.
ونقل عن الشعبي أنه ما قال لا لسائل قط وقال عدوه ومبغضه الذي يجتهد في وصمه وعيبه معاوية بن أبي سفيان بعد كلام له: لو ملك بيتا من تبر وبيتا من تبن لا نفد تبره قبل تبنه وكان يكنس بيوت الأموال ويصلي فيها، وهو الذي قال: يا صفراء ويا بيضاء غرى غيري ولم يخلف ميراثا وكان الدنيا كلها بيده إلا الشام.
ونقل عنه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 148 ط اسلامبول) بتلخيص يسير أقول: وقد تقدم عدة من أسانيد هذا الحديث في مبحث الزهد فراجع.
ونقل عن الشعبي أنه ما قال لا لسائل قط وقال عدوه ومبغضه الذي يجتهد في وصمه وعيبه معاوية بن أبي سفيان بعد كلام له: لو ملك بيتا من تبر وبيتا من تبن لا نفد تبره قبل تبنه وكان يكنس بيوت الأموال ويصلي فيها، وهو الذي قال: يا صفراء ويا بيضاء غرى غيري ولم يخلف ميراثا وكان الدنيا كلها بيده إلا الشام.
ونقل عنه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 148 ط اسلامبول) بتلخيص يسير أقول: وقد تقدم عدة من أسانيد هذا الحديث في مبحث الزهد فراجع.