قبض فيه فاستأذن ورأسه في حجر علي رضوان الله عليه فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال له علي: ارجع فإنا مشاغيل عنك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تدري من هذا يا أبا الحسن هذا ملك الموت أدخل راشدا فلما دخل قال: إن ربك يقرءك السلام قال: أين جبريل؟ قال: ليس هو قريب مني الآن يأتي فخرج ملك الموت حتى نزل عليه جبريل وهو قائم بالباب. ما أخرجك يا ملك الموت؟
قال: التمسك محمد صلى الله عليه وسلم فلما جلسا قال جبريل: سلام عليك يا أبا القاسم هذا وداع مني ومنك فبلغني أن ملك الموت لم يسلم على أهل بيت قبله ولا يسلم بعده رواه الطبراني.
ومنهم العلامة النبهاني في (الأنوار المحمدية) (ص 587 ط الأدبية ببيروت) روى الحديث من طريق الطبراني عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مجمع الزوائد).
الثالث حديث عائشة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 112 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن جميع بن عمير أن أمه وخالته دخلتا على عائشة قالتا فأخبرينا عن علي قالت: عن أي شئ تسألن عن رجل وضع من رسول الله صلى الله عليه وسلم موضعا فسألت نفسه في يده فمسح بها وجهه واختلفوا في دفنه فقال: إن أحب البقاع إلى الله مكان قبض فيه نبيه قالتا: فلم خرجت عليه؟ قالت: أمر قضى ووددت أن أفديه ما على الأرض من شئ رواه أبو يعلى.