لقد لمظكم ابن أبي طالب الجرئة على السلطان فبطيا ما تفطمون، ثم قال: اكتبوا لها برد مالها والعدل عليها، قالت: ألي خاص أم لقومي عام، قال: ما أنت وقومك، قال: هي والله إذن الفحشاء واللوم إن لم يكن عدلا شاملا، وإلا فأنا كسائر قومي، اكتبوا لها ولقومها.
السابع والثلاثون ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 151 ط لاهور) قال:
عن أبي المطر البصري، أنه شهد عليا إلى أصحاب التمر وجارية تبكي عند التمار، فقال: ما شأنك، فقالت: باعني هذا أوقرا بدرهم فرده مولائي فأبى أن يقبله، فقال: يا صاحب التمر، خذ تمرك وأعطها درهما فإنها خادمة وليس لها أمر فدفع عليا فقال المسلمون: تدري من دفعت؟ قال: لا قالوا:
أمير المؤمنين فصب تمرها وأعطاها درهما.
الثامن والثلاثون ما رواه القوم:
منهم العلامة الآمرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب) (ص 154 ط لاهور) قال:
عن أبي الصهبا، قال: رأيت عليا بشط الكلاء يسأل عن الأسعار - (الرياض النضرة).