ما برز من شجاعته عليه السلام في غزوة خيبر أنه عليه السلام اجتذب باب خيبر ولم يقدر سبعون رجلا على إعادته.
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن حجر العسقلاني الشافعي في (الإصابة) (ج 2 ص 502 ط مطبعة مصطفى محمد بمصر) حيث قال:.
وفي المسند لعبد الله بن أحمد بن حنبل من حديث جابر إن النبي صلى الله عليه وآله لما دفع الراية لعلي يوم خيبر أسرع فجعلوا يقولون له: ارفق حتى انتهى إلى الحصن فاجتذب بابه فألقاه على الأرض ثم اجتمع عليه سبعون رجلا حتى أعادوه.
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي في (السيرة النبوية) (المطبوع بهامش (السيرة الحلبية) ج 2 ص 201 ط القاهرة).
روى الحديث من طريق البيهقي بعين ما تقدم عن (الإصابة).
ومنهم العلامة الشيخ يوسف النبهاني في (الشرف المؤبد) (ص 57 ط بيروت) قال:.
روى الحديث من طريق أحمد عن جابر بعين ما تقدم عن (الإصابة).
ومنهم العلامة المذكور في (الأنوار المحمدية) (98 ط بيروت) قال:
في رواية: إن عليا عليه السلام قلع باب خيبر، ولم يحركه سبعون رجلا إلا بعد الجهد.
ومنهم العلامة القاضي عضد الدين الإيجي في (شرح المواقف) قال: