استجابة دعاء عامر بن سعد فيمن شتم عليا عليه السلام من ساعته رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 215 ط مكتبة الخانجي بمصر) قال:
وأخرج أبو مسلم بن عامر، عن عامر بن سعد ولفظه قال: بينا سعد يمشي إذ مر برجل وهو يشتم عليا وطلحة والزبير فقال له سعد: إنك لتشتم قوما قد سبق لهم من الله ما سبق، والله لتكفن عن شتمهم أو لأدعون الله عليك فقال: يخوفني كأنه نبي قال: فقال سعد: اللهم إن كان قد سب أقواما سبق لهم منك ما سبق فاجعله اليوم نكالا قال: فجاءت حية وأفرج الناس لها قال: فرأيت يبتدرون سعدا فيقولون: استجاب الله لك أبا إسحاق. أخرجه الأنصاري وأبو مسلم.
ومنهم العلامة ابن كثير القرشي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 77 ط القاهرة) قال:
قال هشيم عن أبي أبلج عن مصعب بن سعد، أن رجلا نال من علي فنهاه سعد فلم ينته فقال سعد: أدعو عليك فلم ينته فدعا الله عليه حتى جاء بعير نار فتخبطه.
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان الشافعي مفتي مكة المكرمة في (السيرة النبوية) (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 182 ط مصر) قال:
فمنها أن رجلا نال من علي رضي الله عنه وكرم وجهه بحضرة سعد فقال: اللهم إن كان كاذبا فأرني فيه آية فجاء جمل فتخبطه حتى قتله.