وعلي واضع أقدامه * في محل وضع الله يده ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 139 ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن (جمع الفوائد) من طريق أحمد، والبزار، والموصلي عن علي بعين ما تقدم عن (المسند) منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 45 ط لاهور):
روى الحديث نقلا عن أحمد في (المناقب) والنسائي في (الخصايص) بعين ما تقدم عن (المسند).
الثاني حديثه بنحو آخر رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم النيشابوري في (المستدرك) (ج 2 ص 367 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي إملاء، ثنا عبد الله ابن روح المدايني، ثنا شبابة بن سوار، ثنا نعيم بن حكيم، ثنا أبو مريم، عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال: انطلق بي رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أتى بي الكعبة فقال لي: اجلس فجلست إلى جنب الكعبة فصعد رسول الله صلى الله عليه وآله بمنكبي ثم قال لي: انهض فنهضت فلما رأى ضعفي تحته قال لي: اجلس فنزل وجلست ثم قال لي: يا علي اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه ثم نهض بي رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نهض بي خيل إلى لو شئت نلت أفق السماء فصعدت فوق الكعبة وتنحي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لي: ألق صنمهم الأكبر صنم قريش وكان من نحاس موتدا بأوتاد من حديد