حيث قال:.
وقد روي أن جبرئيل وميكائيل عليهما السلام مع علي رضي الله عنه:.
عدة من قتل بيده عليه السلام يوم بدر.
رواه جماعة من أعلام القوم:.
منهم العلامة المحدث الفقيه الشيخ علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 35 ط الغري) قال:.
فكان عدة من قتل علي كرم الله وجهه من مقاتلة المشركين على ما قيل في المغازي أحدا وعشرين قتيلا، منهم من اتفق الناقلون على انفراده بقتله وهم تسعة وليد بن عتبة بن ربيعة خال معاوية بن أبي سفيان قتله مبارزة وكان شجاعا جريا فتاكا وقاحا تهابه الأبطال، والعاص بن سعيد بن العاص بن أمية وكان هولا عظيما من الرجال المعدودين، وعامر بن عبد الله، ونوفل بن خويلد وكان من شياطين قريش وكان من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وآله وكانت قريش تقدمه وتعظمه ولما عرف رسول الله صلى الله عليه وآله حضوره سأل الله أن يكفيه أمره فقتله علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، ومسعود بن أمية بن المغيرة، وأبو قيس بن فاكهة، وعبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة، والعاص بن منتبه بن الحجاج، وحاجب بن السائب، وأما الذين شاركه في قتلهم غيره فهم أربعة: حنظلة بن أبي سفيان بن حرب أخو معاوية، وعبيدة بن الحارث، وربيعة، وعقيل ابنا الأسود بن المطلب، وأما المتخلف (المختلف ظ) فيهم فسبعة، وهم طيعم بن عدي بن نوفل، وكان من رؤوس أهل الضلال، وعمر بن عثمان بن عمر، وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة، وأبو العاص بن قيس، وأوس بن الجمحي، وعقبة بن أبي معيط، ومعاوية بن عامر، فهذه عدة من