ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن الحسن بن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبعث عليا مبعثا إلا أعطاه الراية، رواه الطبراني.
ومنها ما رواه ابن عباس رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 5 ص 321 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن ابن عباس إن راية النبي صلى الله عليه وسلم كانت تكون مع علي بن أبي طالب وراية الأنصار مع سعد بن عبادة وكان إذا استحر القتال كان النبي صلى الله عليه وسلم مم يكون تحت راية الأنصار رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وقال أيضا:
وعن ابن عباس إن عليا كان صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وقيس بن سعد صاحب راية علي وصاحب راية المهاجرين علي في المواطن كلها، رواه الطبراني في (الأوسط) و (الكبير).
ومنهم العلامة بدر الدين محمود بن أحمد في (عمدة القاري) (ج 16 ص 216 ط الميمنية بمصر) قال:
وقال ابن عباس: فكانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك (أي بعد الهجرة) في المواطن كلها مع علي رضي الله عنه. ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 191 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال: