منهم العلامة محمد بن جرير الطبري في (تاريخ الأمم والملوك) (ج 3 ص 297 ط الآستانة بمصر) قال:
قال المقداد يوم الشورى: ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت بعد نبيهم إني لأعجب من قريش إنهم تركوا رجلا ما أقول إن أحدا أعلم ولا أقضي منه بالعدل أما والله لو أجد عليه أعوانا فقال رجل للمقداد: رحمك الله من أهل هذا البيت؟
ومن هذا الرجل؟ قال: أهل البيت بنو عبد المطلب والرجل علي بن أبي طالب الباب الرابع في نبذة من قضاياه المعجبة قضائه عليه السلام في واقعة ثلاثة سقطوا عن الزبية رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المحدث أحمد بن محمد بن حنبل في (المسند) (ج 1 ص 77 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، ثنا أبو سعيد، ثنا إسرائيل، ثنا سماك عن حنش عن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله إلى اليمن فانتهينا إلى قوم قد بنوا زبية للأسد فبينا هم كذلك يتدافعون إذ سقط رجل فتعلق بآخر ثم تعلق رجل بآخر حتى صاروا فيها أربعة فجرحهم الأسد فانتدب له رجل بحربة فقتله وماتوا من جراحتهم كلهم فقام أولياء الأول إلى أولياء الآخر فأخرجوا السلاح ليقتتلوا فأتاهم علي رضي الله عنه على تفيئة ذلك فقال تريدون أن تقاتلوا ورسول الله صلى الله عليه وآله حي إني أقضي بينكم قضاءا إن رضيتم فهو القضاء وإلا حجر بعضكم عن بعض