روى الحديث من طريق أحمد بن حنبل، ملخصا إلى قوله هذا سلطانك فساقه بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 75 ط اسلامبول) روى الحديث نقلا عن الموفق بن أحمد بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 124 ط لاهور) روى الحديث نقلا عن (مناقب الخوارزمي) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
قول عمر: لولا علي لافتضحنا رواه القوم:
منهم العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 548 مخطوط) قال:
قيل لعمر: لو أخذت حلي الكعبة فجهزت به جيوش المسلمين كان أعظم للأجر وما تصنع الكعبة بالحلي فهم بذلك فسأل عليا عليه السلام فقال: إن القرآن أنزل على النبي صلى الله عليه وآله والأموال أربعة، أموال المسلمين فقسمها بين الورثة في الفرايض، والفئ فقسمه على مستحقيه، والخمس فوضعه الله حيث وضعه، والصدقات فجعلها الله حيث جعلها، وكان حلي الكعبة فيها يومئذ فتركه الله على حاله ولم يتركه نسيانا ولم يخف عليه مكانا فأقره حيث أقره الله ورسوله فقال له عمر: (لوك لافتضحنا) وتركه.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 122 ط لاهور) نقل عن (ربيع الأبرار) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.