عليه السلام فالتفت أمير المؤمنين إلى أبيها وقال له: خذ ابنتك فوالله ما زنت قط وإنما كان قد دخلت في موضع ماء فسجت فيه فدخلت العلقة فيها وهي صبية بنت عشر سنين وربت في جوفها إلى يومنا هذا فنهض أبوها وهو يقول لأمير المؤمنين عليه السلام: أشهد أنك تعلم ما في الأرحام وما في الضمائر وأنت علام الغيوب لعن الله مشنيك ومبغضيك.
ومنهم العلامة الشهير بابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 127، مخطوط) روى الحديث عن عمار بن ياسر، وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن (الأربعين).
إيصاله عليه السلام رجلا إلى بيته من مسافة بعيدة بغمضة العين رواه القوم:
منهم العلامة المير محمد صالح الكشفي في (المناقب المرتضوية) (ص 318 ط بمبئي) قال ما ترجمته:
روي عن هبيرة قال: دخلت على علي فرأى مني شوقا إلى لقاء أهلي فأمرني أن أرحل إليه ليلا فلما دخلت عليه أمرني بغمض العين فلما فتحت فإذا بنفسي على سطح داري بالمدينة فلقيت أهلي وجددت العهد معهم ثم رجعت فأمرني بغمض العين فلما فتحت وجدت نفسي عنده في الموضع الأول.