إخباره عليه السلام عن ملك بني عباس رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد المتوفى سنة 285 في (الكامل) (ج 1 ص 367) قال:
ويروى عن علي بن أبي طالب رحمة الله عليه أنه افتقد عبد الله بن العباس رحمه الله فقال ما بال أبي العباس لم يحضر؟ فقالوا ولد له مولود فلما صلى على رحمه الله قال امضوا بنا إليه فأتاه فهنأه فقال: شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب ما سميته؟
قال: أو يجوز لي أن أسميه حتى تسميه فأمر به فأخرج إليه فأخذه وحنكه ودعا له ثم رده إليه وقال خذه إليك أبا الأملاك قد سميته عليا وكنيته أبا الحسن.
ومنهم علامة المالك والممالك الشيخ مطهر بن طاهر الشافعي في (البدء والتاريخ) (ج 6 ص 56 ط (افست) بمكتبة (المثنى).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (الكامل) ملخصا.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 425 ط الميمنية بمصر) عن ابن عباس قال: قلت لعلي بن أبي طالب: متى دولتنا يا أبا الحسن؟ قال:
إذا رأيت فتيان أهل خراسان أصبتم أنتم إثمها وأصبنا نحن برها - نعيم.
ومنهم العلامة المولى محمد صالح الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 254 ط بمبئي) قال:
عن (شواهد النبوة، إن أمير المؤمنين كرم الله وجهه أشار في بعض خطبه بقتل الناس ببغداد، وقال: كأني أرى رجلا من بني عباس ينحر كما ينحر الإبل ولا يقدر أن يدفع عن نفسه، ويل له ثم ويل له، ما أذله لما ولي عن أمر ربه