قول عمر: اللهم لا تنزل بي شديدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 82 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعن محمد بن الزبير قال: دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بشيخ قد التوت ترقوتاه من الكبر فقلت: يا شيخ من أدركت؟ قال: عمر رضي الله عنه، فقلت: فما غزوت معه قال: غزوت اليرموك قلت: فحدثني شيئا سمعته قال: خرجت مع فتية حجاجا فأصبنا بيض نعام وقد أحرمنا فلما قضينا نسكنا ذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر فأدبر وقال: اتبعوني حتى انتهى إلى حجر رسول الله صلى الله عليه وآله فضرب حجرة منها فأجابته امرأة فقال: أثم أبو حسن؟ قالت: لا فمر في المقتاة فأدبر وقال اتبعوني حتى انتهى إليه وهو يسوي التراب بيده فقال: مرحبا يا أمير المؤمنين فقال:
إن هؤلاء أصابوا بيض نعام وهم محرمون فقال: ألا أرسلت إلي قال: أنا أحق بإتيانك قال: يضربون الفحل قلائص أبكارا بعدد البيض فما تنج منها أهدوه قال عمر: فإن الإبل تحدج قال علي: والبيض يمرض فلما أدبر قال عمر: اللهم لا تنزل بي شديدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) قال:
قال: أخبرني العدل ظهير الدين علي بن محمود الكازروني ثم البغدادي والعدل شمس الدين علي بن عثمان بن محمود، أنبأ الشيخ أبو سعد ثابت بن مشرف ابن أسعد بن إبراهيم الخباز قال: أنبأ أبو القاسم مقبل بن أحمد بن تركة بن