الثاني عشر.
ما رواه جماعة من أعلام القوم:.
منهم الحافظ أبو نعيم في (حلية الأبرار) (ج 1 ص 82 ط السعادة بمصر) قال:.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا علي بن حكيم وثنا محمد بن علي، ثنا أبو القاسم البغوي، ثنا علي بن الجعد قال: ثنا شريك عن عثمان بن أبي زرعة، عن زيد بن وهب قال: قدم على علي وفد من البصرة فيهم رجل من أهل الخوارج يقال له الجعد بن نعجة فعاتب عليا في لبوسه فقال علي مالك وللبوسي إن لبوسي أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدى بي المسلم.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 102 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن (حلية الأبرار) من قوله عاب عليا في لبوسه.
ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 234 ط محمد أمين الخانجي بمصر).
روى الحديث عن زيد بن وهب بعين ما تقدم عن (حلية الأبرار) ثم قال:
أخرجه أحمد، وصاحب الصفوة.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 217 ط اسلامبول).
روى الحديث من طريق أحمد في (المناقب) بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم) (ص 217، المخطوط).