منهم سبعة، فأحجم الناس ولم يقدم على مبارزته أحد بعد أولئك فجال بين الصفين جولة ورجع إلى أصحابه لم يعرفه أهل الشام لأنه كان متنكرا -.
قتله عليه السلام يوم صفين زيادة على خمس مأة رجل فيضرب بالسيف حتى ينحني فيصلحه ثم يرجع إليهم رواه القوم:
منهم العلامة عماد الدين ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 163 ط القاهرة) قال:
وقال إبراهيم بن الحسين بن ديزيل: ثنا يحيى، ثنا نصر، ثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن نمير الأنصاري قال: والله لكأني أسمع عليا وهو يقول لأصحابه يوم صفين: أما تخافون مقت الله حتى متى؟ ثم انفتل إلى القبلة يدعو ثم قال: والله ما سمعنا برئيس أصاب بيده ما أصاب علي يومئذ إنه قتل فيما ذكر العادون زيادة على خمسمأة رجل. يخرج فيضرب بالسيف حتى ينحني، ثم يجئ فيقول: معذرة إلى الله وإليكم، والله لقد هممت أن أقلعه ولكن يحجزني عنه أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا سيف إلا ذو الفقار - ولا فتى إلا علي) قال: فيأخذه فيصلحه ثم يرجع به -.