بتلخيص بعض العبائر، وذكر في ذيل الحديث: قال علي: قال لي رسول الله:
سيأتيك امرأة فتقول لك كذا وكذا، إلى آخر الحديث وزاد في آخره: فقال رضي الله عنه: هي من أهل النار.
إخباره عليه السلام في واقعة زوج وزوجة يتشاجران في ليلة العرس بأن الزوجة أم الزوج رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (في مناقب آل الرسول) (ص 46 ط طهران) قال:
روى ابن شهرآشوب في كتابه، أن عليا لما قدم الكوفة وفد عليه طوائف من الناس وكان فيهم فتي فصار من شيعته، يقاتل بين يديه في مواقفه، فخطب امرأة من قوم عرب استوطنوا الكوفة فأجابوه، فتزوجها فلما صلى علي عليه السلام يوما صلاة الصبح، قال لبعض من عنده: إذهب إلى محلة بني فلان تجد فيها مسجدا إلى جانبه بيتا تسمع فيها صوت رجل وامرأة يتشاجران بأصوات مرتفعة فأحضرهما الساعة، وقل لهما: أمير المؤمنين يطلبكما، فمضى ذلك الانسان، فما كان إلا هينة حتى عاد ومعه ذلك الفتي وامرأته، فقال لهما علي عليه السلام: فيم طال تشاجركما الليلة؟ فقال الفتى: يا أمير المؤمنين إن هذه المرأة خطبتها وتزوجتها، فلما خلوت هذه الليلة وجدت في نفسي منهما نفرة منعتني أن ألم بها، ولو استطعت إخراجها ليلا لأخرجتها عني قبل ظهور النهار، فنقمت على ذلك ونحن في التشاجر إلى أن جاء أمرك فحضرنا بين يديك. فقال علي عليه السلام لما حضره: رب حديث لا يؤثر من يخاطب به أن يسمعه غيره، فقام من كان حاضرا ولم يبق عند علي عليه السلام