إخباره علي السلام عن غلام مجاشع حين يدعو أصحاب الجمل إلى كتاب الله بأنه تقطع يده اليمنى ثم اليسرى ثم يضرب بالسيف حتى يقتل رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 112 ط تبريز) قال:
وبهذا الإسناد عن أحمد بن الحسين بهذا، أخبرني أبو نصير عمر بن عبد العزيز ابن عمر بن قباد أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن السراج، حدثنا أبو منو الحضرمي حدثنا قطار حدثنا جندل بن واثق حدثنا محمد بن عمر المازني عن أبي عامر الأنصاري عن بلال بن ثوير بن محراة السندوسي عن أبيه عن جده قال رضي الله عنه في حديث: ولما تقابل العسكران عسكر أمير المؤمنين عليه السلام وعسكر أصحاب الجمل جعل أهل البصرة يرمون أصحاب علي حتى عقروا منهم جماعة فقال الناس يا أمير المؤمنين إنه قد عقرنا بظلمهم فما انتظارك بالقوم؟ فقال علي عليه السلام اللهم إني أشهدك قد أعذرت وأنذرت فكن لي عليهم من الشاهدين وتقلد بسيفه واعتجر بعمامته واستوى على بغلة النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعا بالمصحف فأخذه بيده وقال: أيها الناس من يأخذ هذا المصحف فيدعو هؤلاء القوم إلى ما فيه؟ قال: فوثب غلام من مجاشع يقال له مسلم عليه قباء أبيض فقال له: أنا آخذه يا أمير المؤمنين فقال له علي عليه السلام: يا فتى إن يدك اليمنى تقطع فتأخذه بيدك اليسرى فتقطع اليسرى ثم تضرب عليه بالسيف حتى تقتل، فقال الفتي: لأصبر على ذلك يا أمير المؤمنين قال فنادى علي عليه السلام ثانية والمصحف في يده فقام إليه ذلك الفتى وقال: أنا آخذه يا أمير المؤمنين قال: