منهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 329 ط القاهرة) قال:
قال الشعبي: دخلت عليه (أي رشيد الهجري) فقال: خرجت حاجا فقلت لأعهدن بأمير المؤمنين فأتيت بيت علي فقلت لانسان: استأذن إلى علي أمير المؤمنين قال: أوليس قد مات؟ قلت: قد مات فيكم وإنه ليتنفس الآن بنفس الحي قال:
أما إذا عرفت سر آل محمد فادخل فدخلت على أمير المؤمنين وأنبأني بأشياء تكون فقال له الشعبي: إن كنت كاذبا فلعنك الله وبلغ الخبر زيادا فبعث إلى رشيد الهجري فقطع لسانه وصلبه على باب عمرو بن حريث. (1)
____________________
ولا تستبعده وقد روي مثله في النبي صلى الله عليه وآله وما روي في وصيه يحذو حذوه يقفو أثره قال العلامة الشيخ عبد الرحمان بن عبد السلام الصفوري البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 106 طبع القاهرة) قال الحافظ أبو نعيم رحمه الله تعالى: حدثنا سفيان الثوري رضي الله عنه قال: بينما أنا خارج رأيت شابا يرفع قدما ولا يضع قدما إلا وهو يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد فقلت له أبعلم تقول هذا؟ قال: من أنت؟ قلت: سفيان الثوري، قال: سفيان العراق؟ قلت نعم، قال: هل عرفت الله؟ قلت: نعم، قال: كيف عرفته؟ قلت: يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل ويصور الولد في بطن أمه قال: ما عرفته حق معرفته قلت له: كيف تعرفه أنت؟ قال: هممت ففسخ همتي وعزمت فنقض عزيمتي فعرفت أن لي مدبرا يدبرني قلت:
فما صلاتك على محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: خرجت بأمي إلى الحج فوقفت أمي بمكة وتورم بطنها واسود وجهها فعرفت أنها مرتكبة للذنوب فرفعت يدي إلى الله عز وجل وإذا بغمامة
فما صلاتك على محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: خرجت بأمي إلى الحج فوقفت أمي بمكة وتورم بطنها واسود وجهها فعرفت أنها مرتكبة للذنوب فرفعت يدي إلى الله عز وجل وإذا بغمامة