إن كان ما علمت: صواما قواما.
ومنهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 29 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرني محمد بن آدم بن سليمان المصيصي، قال: حدثنا ابن عيينة، عن أبيه، عن جميع، وهو ابن عمر. قال: دخلت مع أمي على عائشة وأنا غلام فذكر، لها عليا رضي الله عنه، فقالت: ما رأيت رجلا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ولا امرأة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأته.
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا عمرو بن علي البصري قال:
حدثني عبد العزيز بن الخطاب - ووثقه - قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبي إسحاق الشيباني، عن جميع بن عمر، قال: دخلت مع أبي على عائشة يسألها من وراء الحجاب عن علي رضي الله عنه، فقالت: تسألني عن رجل ما أعلم أحدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ولا أحب إليه من امرأته.
ومنهم الحافظ ابن عبد ربه الأندلسي في (العقد الفريد) (ج 2 ص 194 ط الشرفية بمصر) قال ذكر علي عند عائشة، فقالت: ما رأيت أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منه ولا رأيت امرأة كانت أحب إليه من امرأته.
ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 405 في (المستدرك) (ج 3 ص 154 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثنا أبو بكر محمد بن علي الفقيه الشلشي، ثنا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، ثنا علي بن سعيد بن بشير، عن عباد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسماعيل بن رجاء الزبيدي، فذكر الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (الخصائص) سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل كلمة أحد في قوله: ما أعلم أحدا: رجلا. ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد.