بينه وبينه وإن الأجل جنة حصينة.
الثاني ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 64 ط اسلامبول) قال:
عن جعفر الصادق عليه السلام قال: كان قنبر يحب عليا حبا شديدا فإذا خرج علي عليه السلام خرج على أثره بالسيف فرآه ذات ليلة فقال: يا قنبر ما لك؟ قال: جئت لأمشي خلفك، قال: من أهل السماء تحرسني أم من أهل الأرض، وإن أهل الأرض لا يستطيعون لي شيئا إلا بإذن الله من السماء فارجع فرجع.
الثالث ما رواه القوم:
منهم العلامة عبد الرحمان السيوطي في (الحبائك في أخبار الملائك) (ص 87 ط القاهرة) قال:
أخرج أبو داود في كتاب القدر وابن أبي الدنيا وابن عساكر عن علي بن أبي طالب قال: لكل عبد حفظة يحفظونه لا يخر عليه حائط أو يتردى في بئر أو تصيبه دابة حتى إذا القدر له خلت عنه الحفظة فأصابه ما شاء الله أن يصيبه.
الرابع ما رواه القوم:
منهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي