وأراد علي رضي الله عنه أن يرفع النبي صلى الله عليه وسلم على رقبته ليعلو على ظهر الكعبة، فعجز عن ذلك، فرفعه النبي صلى الله عليه وسلم على ذراعيه قال علي رضي الله عنه:
لو شئت لعلوت السماء الثانية لقوته صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 188 ط بمبئي) روى الحديث ملخصا ثم قال: ونقل عن عبد الله بن عباس أن عليا كلما أشار يومئذ إلى صنم سقط على ظهره إلا ما كان على سطح الكعبة.
الباب الثاني والعشرون في أن عليا عليه السلام كان أقرب عهدا إلى حياة رسول الله صلى الله عليه وآله ونروي في ذلك عدة من الأحاديث الواردة من طرق العامة:
الأول حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 36 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم ثقل وعنده عائشة وحفصة إذ دخل علي فلما رآه