حيا وميتا ولم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم شئ يرى من الميت وكان العباس والفضل وقثم يساعدون عليا في تقليب النبي صلى الله عليه وسلم وكان أسامة بن زيد وشقران يصبان الماء عليه.
ومنهم العلامة الشيخ حسن الحمزاوي المصري في (مشارق الأنوار) (ص 65 ط الشرفية بمصر) وفي رواية للبيهقي غسل علي النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول وهو يغسله: بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا.
ومنهم العلامة محمد بن يوسف اطفيش الجزائري في (شامل الأصل والفرع) (ص 278 ط إبراهيم اطفيش) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مشارق الأنوار).
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمان الصفوري الشافعي في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 165 ط القاهرة) قال:
فغسله علي رضي الله عنه بالماء البارد في ثوبه ومعه العباس ومعه ولده الفضل وأسامة بن زيد يصيب الماء ثم كفنوه في ثلاثة أثواب بيض تحت السقف وحوله ستر ولم يخرج منه شئ كالأموات، فقال علي رضي الله عنه: ما أطيبك حيا وميتا يا رسول الله، الخ.
التاسع حديث جعفر بن محمد عليهما السلام رواه القوم:
منهم العلامة محمد بن يوسف اطفيش الجزائري في (شامل الأصل والفرع)