روي الحديث بعين ما تقدم عن (ربيع الأبرار) إلا أنه أسقط قوله: وهذه فاطمة إلى قوله: من الحور العين.
آخر كلامه عليه السلام: لا إله إلا الله ولم يتكلم بعد حتى توفي رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن الأثير في (أسد الغابة) (ج 4 ص 38 مصر سنة 1285) قال:
أنبأنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الخطيب، أنبأنا أبو سعد المطرز وأبو علي الحداد إجازة قالا: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد، حدثنا محمد بن بشر أخي خطاب، حدثنا عمر بن زرارة الحدثي، حدثنا الفياض بن محمد البرقي، حدثنا عمرو بن عبس الأنصاري عن أبي مخنف، عن عبت الرحمان بن حبيب بن عبد الله، عن أبيه قال: لما فرغ علي من وصيته قال أقرء عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ثم لم يتكلم إلا بلا إله إلا الله حتى قبضه الله رحمة الله ورضوانه عليه وغسله ابناه وعبد الله بن جعفر وصلى عليه الحسن ابنه وكبر عليه أربعا وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ودفن في السحر.
ومنهم العلامة محمد پارساي البخاري فيي (فصل الخطاب) (على ما في ينابيع المودة ص 372 ط اسلامبول) قال:
قالوا: ولما فرغ من وصيته قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم لم يتكلم إلا بلا إله إلا الله حتى توفي رضي الله عنه.