ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 145 ط لاهور).
روى الحديث عن عدي بعين ما تقدم عن (المناقب).
القسم الثاني عشر.
ما رواه جماعة من أعلام القوم:.
منهم العلامة الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 340 مخطوط) قال:.
كتب علي إلى عثمان بن حنيف وهو عامله بالبصرة: بلغني أن رجلا (إلى أن قال): ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياكم بطمريه، ومن طعمه بقرصيه، ولو شئت لاهتديت الطريق إلى مصفى هذا العسل، ولباب هذا القمح، ونسايج هذا القز، ولكن هيهات أن يغلبني هواي، ويقودني جشعي إلى تخير الأطعمة ولعل بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص، ولا عهد له بالشبع أو أبيت مبطانا وحولي بطون غرثي، وأكباد حرى؟! أو أكون كما قال:.
وحسبك داء أن تبيت ببطنة * وحولك أكباد تحن إلى القد.
أقنع من نفسي بأن يقال: أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر، ولا أكون لهم أسوة في خشونة العيش، فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات كالبهيمة المربوطة همها علفها، أو المرسلة شغلها تقممها، تكترش من أعلافها، وتلهو عما يراد بها، وكأني بقائلكم يقول: إذا كان (هذا ظ) قوت ابن أبي طالب فقد قعد به الضعف عن قتال الأقران، ومنازلة الشجعان، ألا وإن الشجرة البرية أصلب عودا، والروايع الخضرة أرق جلودا، وأيم الله يمينا أستثني فيها بمشية الله لأروضن نفسي رياضة تهش معها إلى القرص إذا قدرت عليه مطعوما، وتقنع بالملح مأدوما.
ومنهم العلامة المير حسين بن معين الميبدي في (شرح ديوان أمير المؤمنين) (ص 179 مخطوط) قال:.