منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 7 ص 179 ط الثانية في حيدر آباد) روى عن ابن غطفان، عن ابن عباس قال: وهو أي النبي صلى الله عليه وسلم مستند إلى صدر علي وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس وأبى أبي أن يحضر وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نستتر فكان عند السترة.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن المقدسي في (الأنس الجليل) (ص 194 ط القاهرة) قال:
وغسله صلى الله عليه وسلم علي والعباس وابناه: الفضل وقثم وغسلوه وعليه قميصه لم ينزع وكان علي بن أبي طالب يحضنه إلى صدره والعباس يصب الماء.
الثالث حديث آخر له أيضا رواه القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 37 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن ابن عباس قال: دخل قبر النبي صلى الله عليه وسلم العباس وعلي والفضل وشق لحده رجل من الأنصار وهو الذي شق قبور الشهداء يوم أحد قلت: رواه ابن ماجة أطول من هذا وليس فيه ذكر العباس ولا الذي شق لحده صلى الله عليه وسلم رواه البزار عن شيخه أيوب بن منصور وقد وهم في حديث رواه له أبو داود وبقية رجاله رجال الصحيح.