إنه عليه السلام قلع باب خيبر وتترس به ثم ألقاه إلى مكان يبعد عنه.
رواه القوم:
منهم العلامة أصيل الدين عطاء الله الدشتكي في (روضة الأحباب) (ص 314) قال:.
إن عليا عليه السلام قتل يوم خيبر سبعة من شجعان اليهود فهربوا إلى الحصن، فعاقبهم علي فضرب يهودي على يده فسقط ترسه، وأخذه آخر فغضب علي غضبا شديدا وحمل عليهم حتى وصل إلى باب خيبر، وكان من الحديد فقلعه وتترس به، ثم ألقاه إلى موضع يفصل منه باثنين وثمانين شبرا.
علي رمى باب المدينة خيبر * ثمانين شبرا وافيا لم يثلم مقاتلته عليه السلام مع مرحب وكيفية قتله.
قد تقدم تفصيل الأحاديث المشتملة عليه في (باب تخصيص النبي عليا بإعطاء الراية يوم خيبر بعد ما أخبر بأنه لا يعطيه إلا لمن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) (ج 5 ص 368، إلى ص 467) ونذكر ههنا بقية منها مما لم يشتمل على ما ذكر في عنوان الباب هناك.
فمنهم العلامة البيهقي في (السنن الكبرى) (ج 9 ص 132 ط حيدر آباد الدكن) قال:.
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري ببغداد قالا: أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا