دعوته عليه السلام معاوية إلى البراز وامتناعه عن إجابته رواه القوم منهم العلامة الشيخ شهاب الدين الأبشهي في (المستطرف) (ج 1 ص 199 ط القاهرة) قال:
وقال علي رضي الله عنه لمعاوية: قد دعوت الناس إلى الحرب، فدع الناس جانبا واخرج إلي ليعلم أينا المران على قلبه والمغطى على بصرة، وأنا أبو الحسن قاتل جدك وخالك، وأخيك شدخا يوم بدر، وذلك السيف معي، وبذلك القلب ألقى عدوي.
ومنهم العلامة الشيخ طاهر بن المطهر المقدسي في (البدء والتاريخ) (ج 5 ص 219 ط مكتبة المثنى بمصر) قال:
قال (أي علي عليه السلام) لمعاوية: علام يقتل الناس بيني وبينك أحاكمك إلى الله عز وجل، فأينا قتل صاحبه استقام الأمر له، فقال عمرو بن العاص له:
أنصفك والله يا معاوية فقال معاوية: تعلم والله أنه لم يبارزه أحد إلا قتله، فيزعم قوم أن معاوية قال: فابرز أنت يا عمرو، فلبس مدرعة ذات فرجين من قدامها وورائها، وبارز عليا، فلما حمل عليه وتمكن من ضربه رفع عمرو رجله فبدت عورته فيصرف عنه علي وجهه ويتركه.
ومنهم العلامة ابن كثير في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 271 ط مصر) قال:
علي يقاتل (أي يوم الصفين) ويقول: