منهم الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (ص 202) قال:
كان أمير المؤمنين علي عليه السلام يأتي النجف ويقول: وادي السلام ومجمع أرواح المؤمنين ونعم المضجع للمؤمنين هذا المكان وكان يقول: اللهم اجعل قبري بها نجاة السفينة عن الغرق ببركة الاستشفاع بعلي عليه السلام فظهر راكب مبرقع فأخذ السفينة بيده ونجاها من الغرق رواه القوم:
منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحسيني الحنفي الترمذي في (المناقب المرتضوية) (ص 9 ط بمبئي) قال ما ترجمته:
وفي بعض الكتب المعتبرة أنه وقع المرافقة لمسلم مع واحد من علماء النصارى في سفينة فأشرفت إلى الغرق فابتهل المسلم إلى الله واستشفع إليه عليا فقال له النصراني: إني قد رأيت هذا الاسم في الإنجيل فإن كان الذي استشفعت من المقربين يستجيب الله دعوتك وينجينا من الهلاك فإذا ظهر راكب مبرقع فأخذ السفينة بيده ونجاها من الغرق وقد اشتهر هذا الخبر في النصارى وشاع.
اختناق رجل كان يدعي مقامه عليه السلام وموته من ساعته رواه القوم: