وفي (ج 3 ص 157، الطبع المذكور) قال:
حدثني أبو بكر بن أبي دارم، ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي، ثنا مالك بن إسماعيل النهدي، ثنا عبد السلام بن حرب، عن أبي الحجاف، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد.
ومنهم العلامة أبو إسحاق الثعلبي (على ما في كتاب التظلم للعلامة الشيخ عبد علي الجزائري) روى عن جميع بن عمير عن عمته قالت سألت عائشة من كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة، قلت: إنما سألتك عن الرجال، قالت:
زوجها، وما يمنعه فوالله إن كان ما علمت صواما قواما جدير أن يقول بما يحب الله ويرضى.
ومنهم الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب) (ج 2 ص 751 ط حيد آباد الدكن) قال:
أخبرنا خلف بن قاسم، حدثنا علي بن محمد بن إسماعيل، حدثنا محمد بن إسحاق السراج، حدثنا الحسن بن يزيد، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن علي الشافعي في (تاريخ بغداد) (ج 11 ص 430 ط القاهرة) قال:
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد الحافظ، إملاء في ثمان وعشرين وثلاثمأة. أخبرنا علي بن سهل بن قادم، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن أبي الجحاف، عن جميع بن عمير، قال: دخلت مع عمتي على عائشة فقالت عمتي لعائشة: من كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت فاطمة. قالت: من الرجال؟ قالت: زوجها.