ومنهم العلامة المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي في كتابه (المناقب المرتضوية) (ص 494 ط بمبئي) روى الحديث نقلا عن فتوحات القدس بعين ما تقدم عن (أسد الغابة) لكنه ذكر اسم الراوي: حبيب بن عمرو حضور النبي صلى الله عليه وآله وجعفر وحمزة عنده وكذا فاطمة وقد أحاط بها وصائفها من الحور العين وانفتاح أبواب السماء ونزول الملائكة عليه رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المحقق أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 599 مخطوط) قال:
أسماء بنت عميس أنا لعند علي بن أبي طالب عليه السلام بعد ما ضربه ابن ملجم لعنه الله إذا شهق شهقة ثم أغمي عليه ثم أفاق فقال: مرحبا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الجنة فقيل له: ما ترى؟ قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخي جعفر وعمي حمزة وأبواب السماء مفتحة والملائكة ينزلون يسلمون علي ويبشرون هذه فاطمة قد أطاف بها وصايفها من الحور وهذه منازلي في الجنة لمثل هذا فليعمل العاملون.
ومنهم العلامة الأبشهي في (المستطرف) (ج 2 ص 251 ط القاهرة) روى الحديث عن أسماء بعين ما تقدم عن (ربيع الأبرار).
ومنهم العلامة السكتواري البستوي الحنفي في (محاضرة الأوائل) (ص 103 ط الآستانة)