ما تقدم عنه.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 73 ط العامرة بمصر) روى الواقعة إلى نقلنا عن (مطالب السؤول) وقضاء علي فيها بعين ما تقدم عنه قضائه عليه السلام في امرأة أنكرت ولدها رواه القوم:
منهم العلامة المحدث العارف الموصلي الشهير بابن حسنويه في كتابة (در بحر المناقب) (ص 20 مخطوط) قال:
قال: أخبرنا الواقدي عن جابر، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قيل:
جاء إلى عمر بن الخطاب غلام يافع فقال له: إن أمي جحدت حقي من ميراث أبي وأنكرتني وقالت: لست بولدي فأحضرها وقال لها: لم جحدت ولدك هذا الغلام وأنكرتيه؟ فقالت: إنه كاذب في زعمه ولي شهود بأنني بكر عاتق ما عرفت بعلا وكانت قد أرشت سبع نسوة كل واحدة بعشرة دنانير وقالت لهن: اشهدن بأنني بكر لم أتزوج ولا عرفت بعلا قال عمر: أين شهودك فأحضرتهن بين يديه فقال: بم تشهدن؟ فقالوا: نشهد بأنها بكر لم يمسها بعل ولا ذكر فقال الغلام: بيني وبينها علامة أذكرها عسى تعرف ذلك قالت له: قل ما بدا لك فقال الغلام قد كان والدي شيخ سعد بن مالك يقال له الحارث المزني ووضعت في عام شديد المحمل وبقيت عامين أرضع شاة ثم إني كبرت وسافر والدي في تجارة مع جماعة فعادوا ولم يعد والدي معهم فسألتهم عنه قالوا: درج فلما عرفت والدتي الخبر أنكرتني وأبعدتني وقد أضرني الحاجة فقال عمر: هذا مشكل ولا يحله إلا نبي أو وصي نبي فقوموا بنا إلى أبي الحسن عليه السلام فمر الغلام وهو يقول: أين منزل كاشف الكروب وعبد