روى عن عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق مكر قريش للنبي (إلى أن قال:) وأتاه جبرئيل عليه السلام وأمره أن لا يبيت في مكانه الذي يبيت فيه فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأمره أن يبيت على فراشه ويتسجى ببرد له أخضر ففعل ثم خرج رسول لله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في (تفسير القرآن) (ج 4 طبع بولاق مصر) قال:.
وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر أمر الله حتى إذا اجتمعت قريش فمكرت به وأرادوا به ما أرادوا أتاه جبريل عليه السلام فأمره أن لا يبيت في مكانه الذي كان يبيت فيه فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأمره أن يبيت في فراشه وأنه يتسجى ببرد له أخضر ففعل.
ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الله الشبلي الحنفي في (آكام المرجان) (ص 219 ط السعادة بالقاهرة).
نقل كلام ابن إسحاق بعين ما تقدم عن (الرياض النضرة).
ومنهم الحافظ المرزا محمد خان البدخشب في (مفتاح النجا) (ص 23 مخطوط).
روى عن ابن إسحاق قال: فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغار.
الخامس.
حديث أبي رافع.
رواه القوم:.