بالمغيبات) وفيه: أنه عليه السلام دعا بالمصحف فأخذ بيده وقال: أيها الناس من يأخذ هذا المصحف فيدعو هؤلاء القوم إلى ما فيه قال: فوثب غلام من مجاشع يقال له مسلم، عليه قباء أبيض فقال له: أنا آخذه يا أمير المؤمنين فقال له علي: يا فتى إن يدك اليمنى تقطع فأخذ بيدك اليسرى فتقطع اليسرى ثم عليه بالسيف حتى تقتل فقال الفتى لأصبر على ذلك يا أمير المؤمنين عليه السلام قال: فنادى علي عليه السلام ثانية والمصحف في يده فقال إليه ذلك الفتى وقال: أنا آخذه يا أمير المؤمنين قال:
فأعاد عليه مقالته الأولى فقال الفتى: لا عليك يا أمير المؤمنين فهذا قليل في ذات الله (نصر دين الله خ ل) ثم أخذ الفتى المصحف وانطلق به إليهم فقال: يا هؤلاء هذا كتاب الله بيننا وبينكم قال: فضرب رجل من أصحاب الجمل يده اليمنى فقطعها فأخذ المصحف بشماله فقطعت شماله فاحتضن المصحف بصدره فضرب عليه حتى قتل رحمه الله.
ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 446 ط الميمنية بمصر) روى الحديث على نحو ما تقدم في (الناقب) ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة ابن الطقطقي في (الفخري) (ص 82 ط محمد علي بالقاهرة) قال:
وكان علي عليه السلام دائما يحسن إلى ابن ملجم لعنه الله ومنها ما رواه القوم: