المرتضوية) (ص 11 ط بمبئي) روى الحديث بمثل ما تقدم.
ومنهم العلامة الأبشهي في (المستطرف) (ج 1 ص 110) روى الحديث بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية).
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة الراغب الأصفهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 3 ص 228 ط مكتبة الحياة في بيروت) قال:
كان لأمير المؤمنين عليه السلام جارية وعلى بابها مؤذن، إذا اجتازت به يقول لها:
أنا أحبك، فحكت الجارية لأمير المؤمنين فقال لها: قولي له: وأنا أحبك فماذا؟
فقالت له فقال: نصبر إلى يوم يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب. فأخبرت أمير المؤمنين بذلك فدعاه وقال: خذ هذه الجارية فهي لك:
ومنهم العلامة محمد بن أبي المكارم الشهير بابن المعمار البغدادي في (الفتوة) (ص 275 ط القاهرة) قال:
يحكى إنه كان لأمير المؤمنين علي عليه السلام جارية تدخل وتخرج في الحوائج وكان له مؤدب شاب ينظر إلى الجارية ويقول لها كلما دخلت وخرجت: أنا والله أحبك، فلما طال ذلك عليها أخبرت أمير المؤمنين عليه السلام فقال لها: إذا قال لك ذلك فقولي له: وأنا أيضا أحبك، ففعلت الجارية ذلك فقال لها الشاب: فاصبري حتى يوفينا أجورنا من يوفي الصابرين أجورهم بغير حساب واصبري حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين فأعلمت الجارية أمير المؤمنين بقوله، فدعاه وقال له: يا هذا قد حكم الله بينكما ووهب له الجارية.