عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن أبي حنيفة (رض).
ونقله بأسانيد عديدة.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة المعاصر سيد بن علي المرصفي المصري المالكي في (رغبة الآمل - في شرح الكامل) (ج 5 ص 49 ط القاهرة) قال:
في شرح قول الماتن (وكانت أم علي بن الحسين) كذلك كانت أم سالم وأم القاسم فقد ذكر الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار قال: أتي عمر بن الخطاب بسبي فارس وكان فيه ثلاث بنات ليزدجرد فأمر عمر ببيعهن فقال له علي بن أبي طالب:
إن بنات الملوك لا يعاملن معاملة بنات السوقة قال: وكيف الطريق معهن قال علي: يقومن ومهما بلغ ثمنهن قام به يختارهن، فقومن فأخذهن علي فدفع واحدة لابن عمر فأولدها سالما ودفع أخرى لمحمد بن أبي بكر فأولد القاسم ودفع الثالثة لابنه الحسين فأولدها عليا زين العابدين. ويزدجرد بن شهريار بن أبرويز بن هرمز بن أنوشروان آخر ملوك الفرس مات سنة إحدى وثلاثين من الهجرة.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق أحمد أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 112 ط تبريز) روى بسند ينتهي إلى محراة السدوسي. تقدم نقله منا في (فصل أخباره