وروى أبو داود بإسناد صحيح عن علي رضي الله عنه أنه قال: لما كان يوم بدر تقدم عقبة بن ربيعة بنفسه، وتبعه أخوه وابنه فنادى من يبارز، فانتدب إليه شبان من الأنصار، فقال: من أنتم؟ فأخبروه فقال: لا حاجة لنا فيكم إنما أردنا بني عمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا حمزة قم يا علي قم يا عبيدة بن الحارث، فذكر الحديث إلى أن قال: ثم ملنا إلى الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومخ ساقه يسيل.
ومنهم العلامة النبهاني في (الأنوار المحمدية) (ص 65 ط بيروت).
روى حديث قتل علي الوليد ومشاركته مع حمزة في قتل عبيدة بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي).
إنه عليه السلام كان زميل النبي صلى الله عليه وآله.
يوم بدر.
رواه جماعة من أعلام القوم:.
منهم الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري في (المستدرك) (ج 2 ص 91 ط حيدر آباد) قال:.
(أخبرني) عبد الله بن إسحاق بن الخراساني العدل ببغداد، ثنا الحسن بن مكرم البزاز، ثنا روح بن عبادة، ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن يهدلة، عن رز عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا يوم بدر نتعاقب ثلاثة على بعير فكان علي وأبو لبابة زميلي رسول الله صلى الله عليه وآله فكان إذا كانت عقبة رسول الله صلى الله عليه وآله يقولان لا أركب حتى نمشي فيقول إني ليست بأغني عن الأجر منكما ولا أنتما بأقوى على المشي مني. هذا حديث صحيح الإسناد.