ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح نهج البلاغة) (ج 1 ص 8 ط القاهرة) قال:.
وقد عرفت أن أعظم غزاة غزاها رسول الله صلى الله عليه وآله وأشدها نكاية في المشركين بدر الكبرى قتل فيها سبعون من المشركين قتل علي عليه السلام نصفهم وقتل المسلمون والملائكة النصف الآخر وإذا رجعت إلى مغازي محمد بن عمر الواقدي وتاريخ الأشراف ليحيى بن جابر البلاذري وغيرهما علمت صحة ذلك دع من قتله في غيرها كأحد والخندق وغيرهما وهذا الفصل لا معنى للاطناب فيه لأنه من المعلومات الضرورية كالعلم بوجود مكة ومصر ونحوهما -.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 74 ط مصر) قال:.
قال بعضهم: إن أهل الغزوات أجمعت على أن جملة من قتل من المشركين يوم بدر سبعون رجلا قال: قتل علي رضي الله عنه منهم أحدا وعشرين تسعة باتفاق الناقلين وأربعة فيهم غيره وثمانية مختلفا فيهم
____________________
(1) قال العلامة ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) (ج 1 ص 62 ط مصطفى محمد بمصر):.
ثم وجدت في فضائل علي رضي الله عنه جمع المعيد بن النعمان نحو ما ذكر العبدي فإنه ذكر قصة بدر، ثم قال في آخرهما فيما منعه علي رضي الله عنه يوم بدر يقول أسيد بن أبي أياس يخطب قريشا بقوله:.
في كل مجمع غاية أخزاكم * صدع يفوق على المذاكى القراح.
هذا ابن فاطمة الذي أفناكم * ذبحا وقتلا بعضه لم يرتح.
لله مدكم ألما تذكروا * قد يذكر الحر الكريم ويستحي.
ثم وجدت في فضائل علي رضي الله عنه جمع المعيد بن النعمان نحو ما ذكر العبدي فإنه ذكر قصة بدر، ثم قال في آخرهما فيما منعه علي رضي الله عنه يوم بدر يقول أسيد بن أبي أياس يخطب قريشا بقوله:.
في كل مجمع غاية أخزاكم * صدع يفوق على المذاكى القراح.
هذا ابن فاطمة الذي أفناكم * ذبحا وقتلا بعضه لم يرتح.
لله مدكم ألما تذكروا * قد يذكر الحر الكريم ويستحي.