عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله فقال عتبة: كفو كريم وقال علي: أنا علي بن أبي طالب وقال عبيدة: أنا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقال عتبة لابنه الوليد:
قم يا وليد أبرز لعلي وكانا إذ ذاك أصغر الجماعة سنا فاختلفا بضربتين أخطأت ضربة الوليد ووقعت ضربة على اليد اليسرى من الوليد فأبانتها ثم ثنى عليه بأخرى فجدله صريعا -.
ومنهم العلامة المحدث الفقيه الشيخ علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ج 1 ص 37 ط الغري) قال:
وروي عن علي عليه السلام أنه كان إذا ذكر بدرا وقتله الوليد قال في حديثه:
كأني أنظر إلى وميض خاتمه في شماله عندما أبينت يده منه، وبها أثر من خلوق فعلمت أنه قريب عهد بعرس وبارز عتبة حمزة فقتله حمزة، وبارز عبيدة شيبة وكانا من أسن القوم فاختلفا بضربتين فأصاب ذباب سيف شيبة عضلة ساق عبيدة، فقطعتها فاستنقذه علي وحمزة منه وقتلا شيبة فحمل عبيدة فمات بالصفراء رحمه الله تعالى -.
ومنهم العلامة القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي في (الأحكام السلطانية) (ص 36 ط مصر) قال:.
وأول حرب شهدها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر برز فيها من شرفاء قريش عتبة ابن ربيعة وابنه الوليد وأخوه شيبة ودعوا إلى البراز فبرز إليهم من الأنصار عوف ومسعود ابنا عفراء وعبد الله بن رواحة فقالوا: لا يبرز أكفائنا إلينا فما نعرفكم فبرز إليهم ثلاثة من بني هاشم برز علي بن أبي طالب إلى الوليد فقتله وبرز عبيدة ابن الحارث إلى شيبة فاختلفا بضربتين أثبت كل واحد منهما صاحبه ومات شيبة لوقته.
ومنهم العلامة الدميري في (حياة الحيوان) (ج 1 ص 274 ط القاهرة) قال: