ومنهم الحافظ أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم في (المناقب) (100 ط تبريز) قال:.
وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أحمد بن الحسين هذا أخبرني علي بن أحمد بن عبدان، أخبرني أحمد بن عبيد الصفار، حدثني عثمان ابن عمر، حدثني عبد الله بن رجا، حدثني إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة عن علي عليه السلام في قصة بدر قال: نزل عتبة وأتبعه أخوه شيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة فقال: من يبارز، فانتدب له رجل من الأنصار فقال لا حاجة لنا في قتالكم إنما نريد بني عمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: قم يا علي قم يا حمزة قم يا عبيدة قال: فقتل حمزة عتبة قال علي عليه السلام: عمدت إلى شيبة وقتلته واختلف الوليد وعبيدة بضربتين فأثخن كل واحد منهما صاحبه قال فملنا على الوليد فقتلناه وأسرنا منهم سبعين وقتلنا منهم سبعين -.
ومنهم العلامة المحدث الفقيه الشيخ علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ المتوفى سنة 855 في (الفصول المهمة) (ص 36 ط الغري) قال:.
وروي عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لما أصبح الناس يوم بدر اصطفت قريش أمامها عتبة بن ربيعة وأخوه شيبة وابنه الوليد فنادى عتبة رسول الله صلى الله عليه وآله يا محمد (ص) أخرج إلينا أكفأنا من قريش فبدر إليه ثلاثة من شبان الأنصار فقال لهم عتبة: من أنتم؟ فانتسبوا له فقال لهم: لا حاجة لنا في مبارزتكم إنما طلبنا بني عمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله للأنصار: ارجعوا إلى مواقفكم ثم قال: قم يا علي قم يا حمزة قم يا عبيدة قاتلوا على حقكم الذي بعث به نبيكم إذ جاءوا بباطلهم ليطفئوا نور الله فقاموا فصفوا في وجوههم وكان على رؤوسهم البيض فلم يعرفوهم فقال لهم عتبة: يا هؤلاء تكلموا فإن كنتم أكفأنا قاتلناكم. فقال حمزة: أنا حمزة بن