فضربه علي رضي الله عنه على رجله فقطعها وسقط إلى الأرض فأراد أن يجهز عليه فقال: أنشدك الله والرحم يا ابن عمي فانصرف عنه إلى موقفه فقال المسلمون: هلا جهزت عليه فقال: ناشدني الله ولن يعيش فمات من ساعته، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فسر وسر المسلمون قال ابن إسحاق: كان الفتح يوم أحد بصبر علي رضي الله عنه (1) ومنهم العلامة الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله الحسيني الشيرازي الهروي في (روضة الأحباب) (ص 256 مخطوط).
روى قتل طلحة بن أبي طلحة صاحب لواء قريش يوم الأحد بضربة ضربه علي على فرقه.
ومنهم العلامة القسطلاني في (المواهب اللدنية) (ج 2 ص 30 ط مع شرحه بالأزهرية بمصر سنة 1325) قال:.
وقتل علي رضي الله عنه طلحة بن أبي طلحة صاحب لواء المشركين.
ومنهم العلامة السيد أحمد البرزنجي في (مقاصد الطالب) (ص 8 ط گلزار حسني بمبئي) قال:
ويوم أحد قدئل عروشهم وقل جيوشهم وهد ركن اعتدائهم بقتل ابن أبي طلحة وابن شرحبيل من حملة لوائهم.