ومنهم العلامة الشيخ علي بن إبراهيم برهان الدين الحلبي الشافعي المتوفى سنة (1044) في (انسان العيون) (الشهير بالسيرة الحلبية ج 2 ص 26 ط القاهرة).
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانهم أي علم ما يكون منهم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: نم على فراشي واتشح بردائي الحضرمي.
قال: وفي السبعيات أنه صلى الله عليه وسلم نظر إلى أصحابه وقال: أيكم يبيت على فراشي وأنا أضمن له الجنة، فقال علي: أنا أبيت وأجعل نفسي فداءك.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 15 ط العامرة بمصر) قال:.
في حديث فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه، أن ينام على فراشه فنام في مضجعه وقال: اتشح ببردتي فإنه لن يخلص إليك أمر تكرهه.
ومنهم العلامة المعاصر سيد بن علي المرصفي في (رغبة الآمل في شرح الكامل) (ص 265 ط القاهرة).
ذكر اجتماع القريش إلى دار الندوة لدفع النبي وفيهم إبليس ثم أشار أبو جهل أن يأخذوا من كل قبيلة شابا جلدا ثم يعطوهم سيوفا صوارم فيضربوه ضربة رجل واحد فيقتلوه فتشترك القبائل جميعا في دمه إلى أن قال: فأنام عليه عليا رضي الله عنه.
ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في (أئمة الهدى) (ص 37 ط القاهرة بمصر) قال:.
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن قريشا قد اجتمعوا على قتله بدار الندوة وأخبر بذلك الإمام عليا، بأنه يهاجر، فأمره في تلك الليلة أن يبيت في مضجعه تضليلا لمحاصريه في عقر داره ويلبس رداءه المبارك إلى أن قال: وكلما نظر محاصروه