فلما كان الليل جاء القوم يطلبون النبي صلى الله عليه وسلم ليقتلوه فلما رأوا عليا عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وسلم مكثوا يرقبون النبي عليه السلام.
ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 35 ط طهران).
ذكر اجتماع القريش بالندوة لدفع النبي ومعهم إبليس إلى أن قال: فقال أبو جهل: والله لأشيرن عليكم برأي لا أرى غيره وهو أن تأخذوا من كل بطن من بطون قريش غلاما وسطا لتدفعوا إلى كل غلام سيفا ليضربوا محمدا ضربة رجل واحد فإذا قتلتموه تفرق دمه في قبايل قريش كلها فيرضون بالعقل فتعطونهم عقله فتخلصون منه فقال لهم إبليس لعنه الله: هذا الرأي وقد صدق فيما أشار به وهو أجود رأيكم إلى أن قال: أمر عليا بأن يبيت في المضجع الذي كان يبيت فيه النبي فقال رسول الله:
اتشح ببردي الحضرمي الحديث -.
ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774 في (البداية والنهاية) (ط مصر ج 3 ص 176) قال:.
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانهم، قال لعلي بن أبي طالب: نم على فراشي وتسج ببردي هذا الحضرمي الأخضر.
وفي (ج 3 ص 183، الطبع المذكور).
قال في نقل واقعة ليلة المبيت: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فنام على فراشه.
ومنهم الحافظ الشهير بابن سيد الناس المتوفى (سنة 734) في (عيون الأثر) (ج 1 ص 179 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال:.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ليلة المبيت: نم على فراشي وتسج ببردي هذا الحضرمي الأخضر.
ومنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن الصباغ المالكي المتوفى سنة