وقد خالف قول رسول الله صلى الله عليه وآله: " من لعب بالنرد، فقد عصى الله ورسوله " (1).
وقال صلى الله عليه وآله: " من لعب بالنرد شير، فكأنما غمس يده في لحم الخنزير ودمه " (2).
وقال الشافعي، ومالك: الغناء ليس بحرام، ولا يفسق فاعله، ولا يرد شهادته (3).
وقد خالفا قوله تعالى: " واجتنبوا قول الزور " (4) وقال محمد بن الحنيفة: قول الزور: الغناء (5).
وقال الله تعالى: " ومن الناس من يشتري لهو الحديث " (6).
وقال ابن عباس، وابن مسعود: إنه الغناء (7)، وقال صلى الله عليه وآله:
الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل (8).
ونهى النبي صلى الله عليه وآله عن بيع المغنيات وشرائهن، والتجارة فيهن، وأكل أثمانهن، وثمنهن حرام (9).