في منطق وكمالا في نفس، ونظافة في بدن وزي، وفي ولد وخدم. فإن فعلت ذلك فنعمت الراعية، ونعمت من ترعى.
وإن الزوجة المسؤولة أمام الله عن هذه الرعية: أقامت بواجبها أم قصرت في حقها، فإن كان القيام فروح وريحان وجنة نعيم. وإن كان التقصير فنزل من حميم وتصلية حجيم. فلتتق الله الزوجات ولا يكن كل همهن الطعام والشراب، وزيارة الأحباب، والتفنن في الزينات، والمشي في الطرقات، أما البيت وتدبيره والولد وتقويمه والزوج وشئونه فلا عناية ولا رعاية. ذلك شين في الدين الخطر فيه كبير، والوزر عظيم، والحساب عليه عسير.