أو قد تنشأ منها شكل القناة السمعية الخارجية. ولعلاج الحبيبات تستعمل خارطات خاصة وتكوي بقاياها. أما الزوائد الأذنية فتزال بواسطة آلة خاصة 3 - التهاب العظم الحلمي: وذلك بانتقال الالتهاب إلى المواد القيحية خلال الفتحة إلى تجاويف هذا العظم. علاجها بواسطة عملية خاصة.
4 - شلل العصب الوجهي:
وذلك لتعرضه إلى الضغط الناتج من الالتهاب.
وفي هذه الحالة نجد أن العين على الجهة المصابة لا تستطيع الانسداد بصورة صحيحة. وكذلك زاوية الفم مسحوبة إلى الجهة الأخرى.
تصلب الأذن:
وهذا المرض يحدث نتيجة للالتحام الذي يحصل بين الشباك البيضاوي والتيه الغشائي، لذلك لا تنتقل التموجات الصوتية ويصعب السمع تدريجا، ولكن تنتقل التموجات الصوتية إلى العصب السمعي بواسطة العظام. لذلك نشاهد المصابين بهذا المرض يتكلمون همسا، لأن الكلام الاعتيادي يسبب لهم تضخم كبير للصوت، بالإضافة إلى الأزيز الذي يحدث أحيانا.
العلاج:
هنالك نظريتان للعلاج: وهي أن هذا المرض ناتج من اختلال بالغدد الصماء بالإضافة إلى اختلال التمثيل الغذائي، لذلك فيكون العلاج بواسطة أنواع مختلفة من الفيتامينات وخلاصات الغدد الصماء، وقد يسجل بعض النجاح، أما العلاج الجراحي فيشمل فتح فتحة أخرى في الحلزون، وذلك لكي يسمح