الأذن بالتجمع ودفع الطبلة إلى الخارج، حتى تتكون نقطة ضعف في الطبلة فتنثقب، وعندئذ تخرج المواد القيحية إلى الخارج، وبهذا يخف الألم كثيرا، أو قد تختفي من الأذن وتبدأ مرحلة القيح. وقد يشفى المرض بدون انثقاب الطبلة، أو أن تقيح الطبلة جراحيا.
العلاج إذا كانت الحالة في بدايتها ولم يتكون قيح في الأذن الوسطى فإن العلاج بواسطة مضادات الحياة أو الإضافة إلى قطرات للأنف لفتح قناة أوستاكي.
أما إذا كان هنالك قيح في الأذن الوسطى فإن العلاج يجب أن يكون بعملية فتح الطبلة لاستخراج المواد القيحية، ثم التداوي اليومي. وهكذا إذا شوهد المريض وهو في حالة التقيح حيث يستعمل لذلك محلول فوق أوكسيد الهيدروجين لمدة نصف إلى دقيقة واحدة، ثم تغسل الأذن بمحلول البوريك.
الاختلاطات 1 - قد تنتشر عملية التقيح والالتهاب إلى العظم الحلمي الذي يقع خلف الأذن. وفي هذه الحالة لا يتم شفاء الحالة إلا بعد إجراء عملية جرف العظم المذكور.
2 - قد تتكون نتيجة الالتهابات المزمنة والقيح المزمن حبيبات دموية تشبه عنقود العنب في بداية تكوينه وتنزف باستمرار. وهي كذلك تعيق خروج القيح، ولذلك تعرقل شفاء الأذن.
كما قد تسبب الزوائد الأذنية التي تشبه إلى حد كبير الحبيبات الدموية