هجا، ويخجونه خجا. أي ينحدرون فيه ويطؤونه كثيرا.
وأصل الخج ": الشق "، وبه سميت الريح الهبوب خجوجا، لأنها تخج، أي تشق (1).
والخج ": الالتواء "، وقد خجت الريح إذا التوت في هبوبها.
والخج ": الجماع، وخج جاريته: مسحها.
والخجخجة، كناية عن النكاح.
والخج ": الرمى بالسلح "، وخج بها ضرط.
والخج ": النسف في التراب "، وخج برجله: نسف بها التراب في مشيته (2).
" والخجخجة: الانقباض والاستخفاء " في موضع خفى، وفي التهذيب: في موضع يخفى فيه، قال: ويقال أيضا بالحاء.
والخجخجة ": هبوب الخجوج " يقال خجت وخجخجت، وقد تقدم.
والخجخجة ": سرعة الإناخة " والحلول، وقال الليث: الخجخجة توصف في سرعة الإناخة وحلول القوم.
والخجخجة: " إخفاء ما في النفس " يقال خجخج الرجل، إذا لم يبد ما في نفسه، مثل جخجخ (3)، قاله الفراء.
والخجخجة ": الجماع "، وفي اللسان: هو كناية عن الجماع، كما تقدم.
" ورجل خجاجة "، هكذا بالتشديد في النسخة، وفي بعض بالتخفيف " وخجخاجة: أحمق لا يعقل "، قاله ابن سيده، وقال أبو منصور: لم أسمع خجاجة [في] (4) نعت الأحمق إلا ما قرأته في كتاب الليث قال: والمسموع من العرب جخابة (5)، قاله ابن الأعرابي وغيره.
" والخجوجى " من الرجال ": الطويل الرجلين "، قاله الليث (6).
* ومما يستدرك عليه:
ما ورد في الحديث " الذي بنى الكعبة لقريش كان روميا في سفينة أصابتها ريح فخجتها " (7) أي صرفتها عن جهتها ومقصدها بشدة عصفها.
والخجخاج من الرجال: الذي يهمر (8) الكلام، ليست لكلامه جهة.
وعن النضر: الخجخاج من الرجال: الذي يرى أنه جاد (9) في أمره وليس كما يرى.
واختج الجمل والناشط في سيره وعدوه، إذا لم يستقم، وذلك سرعة مع التواء.
[خدج]: " الخداج "، بالكسر ": إلقاء الناقة ولدها قبل " أوانه لغير " تمام الأيام " وإن كان تام الخلق، يقال خدجت الناقة وكل ذات ظلف وحافر تخدج خداجا، " والفعل " خدجت " كنصر وضرب "، وخدجت تخديجا قال الحسين بن مطير:
لما لقحن لماء الفحل أعجلها * وقت النكاح فلم يتممن تخديج وقد يكون الخداج لغير الناقة، أنشد ثعلب:
يوم ترى مرضعة خلوجا * وكل أنثى حملت خدوجا أفلا تراه عم به.
" وهي خادج " وخدوج " والولد خديج "، وشاة خدوج: وجمعها خدوج وخداج وخدائج. وفي حديث الزكاة " في كل ثلاثين بقرة خديج " أي ناقص الخلق في الأصل، يريد: تبيع كالخديج في صغر أعضائه ونقص قوته عن الثنى والرباعى. وخديج فعيل بمعنى مفعل أي مخدج.
" وأخدجت الصيفة "، ونص عبارة ابن الأعرابي " الشتوة